رحل البشير وبقي النظام، ولم يفرح السودانيون غير 8 ساعات، وكان الرجاء خريطة الطريق تنتشل البلاد، لا طوارى تكبل الشارع السوداني أكثر من قبل.
كان هذا التقرير الذي قدمه برنامج سيناريوهات الذي يدمه الإعلامي محمد كريشان، والذي أورد بيان تجمع المهنيين السودانيين رافعة الحراك السوداني ورفضه المجلس الانتقالي.
قال الصحافي بابكر عيسى: عايشت ثلاث ثورات، ولم أر جسارة كالتي رأيتها في هذه الثورة، موضحاً أن بيان اللجنة الأمنية مثل فاجعة للشعب السوداني، وقد رفضه الشارع تماماً.
وتوقع الصحافي عثمان ميرغني أن من المتوقع إعلان أسماء المجلس العسكري، وأن تكوينه قد يكون مرضياً للشارع إلى ح ما، ثم يمكن أن تكون هناك تسوية.
وقال ميرغني: إن من المتوقع أيضاً ألا يكون التشكيل مقبولاً، لنعود إلى شعار: تسقط تاني.
وأشار إلى أن المجلس العسكري أعطى انطباعاً بانقلاب عسكري، مما يوقعه في مشكلة مع المجتمع الدولي.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إن رئيس المجلس الانتقالي ضمن المطلوبين جنائياً، مشيراً غلى رفض الاتحاد الإفريقي، وأوضح أن الحل في انتقالية لفترة بسيطة للتحول إلى حكم مدني، ولن يجد المجلس قبولاً.
وأوضح جبريل إن مدة عامين طويلة لحكم عسكري، ولكتها ليست كذلك لحكم مدني أمامه تحديات وإجراءات، وقال: إن الحل في حكم مدني مع ماركة عسكريين.
يرى أبوبكر عيسى أنه يفتقد للإرادة والكاريزما، وهو متردد، ولن يجروء على تقديم المطلوبين للجنائية لدولية ليحاكموا على جرائمهم.
وقال إن الشارع السوداني لا المجتمع الدولي الذي يقرر ما الذي ينبغي أن يكون.
وعن العلاقة بين المجلس وقوى الحرية والتغيير وغيرها، توقع أن يكون هناك حوار بين المجلس والوى السياسية، واستدرك أن المشكلة في الحوار بينهم، وثقل كل مكون داخل منظومة المجلس العسكري.