أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي إليوت إنجل، بيانا قبل قليل مشدداً على أن السودانيين يستحقون حكومة انتقالية يقودها مدنيون- على حد ذكر البيان.
وأوضح إنجل إن عوض إبن عوف، قائد الانقلاب ضد الرئيس البشير من “الحلقة الضيقة” للرئيس المخلوع. مضيفاً: “ضحايا الحكومة السودانية لم ينسوا دوره في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي قادت إلى فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة في 2007”.
وشدد إنجل على أن عوض ابنعوف وقف إلى جانب الرئيس المخلوع حيث “قام النظام باحتجاز وتعذيب الآلاف من المتظاهرين المسالمين ، كما قتلت قوات الأمن التابعة له أكثر من 60 شخصًا منذ ديسمبر 2018م”.
وشكك في مصداقية ابنعوف قائلا: ” أنا متشكك بشدة في أن أصدقاء السيد البشير يمكنهم الإصلاح السياسي والاقتصادي والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان السابقة”.
وأكد إنجل بأن الشعب السوداني أظهر “شجاعة وتضامن ملحوظين في التصدي للقمع ، وهم الآن يستحقون حكومة انتقالية يقودها مدنيون”. وشدد على أنه “سيكون من الصعب للغاية على الولايات المتحدة العمل مع نظام بقيادة حاكم عسكري مسيء، فإن الحكومة التي يقودها مدنيون سوف تمثل شريكًا طبيعيًا للولايات المتحدة، وهو ما يمكننا تقديمه لتخفيف عبء الديون والمساعدة الاقتصادية والتقنية، وتطبيع العلاقات.
وختم بيانه قائلا: ” بصفتي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، سأبذل قصارى جهدي بالتنسيق مع الإدارة وزملائي في الكونغرس لضمان دعم أمريكي قوي لتحسين العلاقات الثنائية القائمة على إصلاح ديمقراطي حقيقي”.
عبدالفتاح عرمان- الراكوبة