قال صلاح جلال أمين إعلام لنداء السودان إن الاجتماعات بين قيادات إعلان الحرية والتغيير ممثلة قوى الثورة مع قيادة المجلس العسكري الانتقالي قد انتهى قبل قليل، وأشار إلى أن الاجتماع في مجمله كان إيجابياً، وأن هناك قضايا تم حسمها تماماً، وان هناك بعض القضايا تحتاج إلى مزيد من التشاور.
وقد خاطب المهندس عمر الدقير نيابة عن الوفد المعتصمين أمام القيادة العامة، فأطلعهم على ما تم في الاجتماع، وقال إنهم ابلغوا رئيس المجلس العسكري بإصدار قرار بعد قليل يلغي كل القوانيين المقيدة للحريات، وطالبوه بضرورة إعادة هيكلة جهاز الأمن التابع للنظام.
وقال عمر الدقير: “ننتظر تنفيذ وعود رئيس المجلس العسكري بإطلاق سراح كل من شباب دارفور والبوشي و ود قلبا وجميع المعتقلين”.
وأشار الدقير إلى أنهم طالبوا بمشاركة مدنيين في المجلس الرئاسي الانتقالي مع المجلس العسكري، إضافة إلى حكومة مدنية، وأنهم سيقدمون قائمة غداً لرئيس المجلس العسكري لتشكيل الحكومة.
وقال إنهم طالبوا بالقصاص والمحاكمة العادلة لجميع المتورطين في الفساد وسفك الدماء، وتحدثوا معهم عن حزب المؤتمر الوطني، وأبلغوا رئيس المجلس العسكري باستعادة جميع دورالحزب للشعب السوداني
وأشارالدقير في حديثه إلى المعتصمين أن رئيس المجلس العسكري الفريق أول اعبدالفتاح البرهان حمله رساله للمعتصمين قال فيها انه استمد القوة من المعتصمين لإزاحة ابن عوف.
وأشار إلى ان الاجتماعات ستتواصل حتى تكتمل كل المشاورات لتشكيل مؤسسات المرحلة الإنتقالية.