الخرطوم – التحرير:
كشفت وزارة الصحة الإتحادية أن 84% من الأمراض المنتقلة مرتبطة بالمياه وإصحاح البيئة، وقال مدير إدارة صحة البيئة وإدارة الرقابة بوزارة الصحة الدكتور إسماعيل أحمد الكامش: “إن الإسهالات المائية، والتايفويد، واليرقان، والنزلات المعوية ستظل موجودة ما لم يحدث تحسن في خدمات المياه، من حيث الكمية والجودة”، موضحاً “أن وضع السودان في سلامة البيئة وجودتها يتسم بالهشاشة”، واشار إلى “أن نسبة التغطية في الحصول على مياه الشرب في السودان لا تتجاوز الـ 67%”.
وقال الكامش في خيمة الصحفيين بفندق ريجنسي السبت (3 يونيو2017م): “إن كل شبكات المياه في المناطق المتأثرة بالإسهالات المائية في النيل الأبيض غير مكلورة”، وأضاف “أن الوزارة وفرت أجهزة تجريع الكلور للمحطات في ولاية النيل الأبيض، والنيل الأزرق، وسنار، والبحر الأحمر، إضافة إلى أنظمة تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق التي لم تصلها الكهرباء”، ورأى أن ذلك ليست مسؤولية وزارة الصحة، وقال: “لكن أردنا تحييد الماء في نقل الإسهالات المائية”.
وعزا الكامش انتقال الأمراض إلى تدني في إصحاح البيئة والتبرز في العراء، وقال أن نسبة التبرز في العراء في السودان 67%، ونسبية التغطية 33%، مشيراً إلى “أن المياه تجرف هذه الفضلات للمضارب الأساسية للمياه، التي يشرب منها الناس”، وأوضح أن “السودان يعدّ من الدول المتدنية في التبرز في العراء”، ويأتي في تقييم المؤشرات العالمية لتقييم إصحاح البيئة في العالم مع دول، مثل: الصومال، وافغانستان، واليمن.