ودع القانوني سيف الدولة حمدنا الله قراءه الذين ظلوا يتابعونه عبر وسائل الإعلام المختلفة -قديمها وحديثها- بعد أن ظل سنوات طويلة يكتا فاضحاً نظام الإنقاذ، وكاشفاً عوراته، وقال: “كتبت أكثر من مرة خلال السنوات الماضية أقول أنني أتوق إلى اليوم الذي تسقط فيه الإنقاذ حتى أضع القلم جانباً واتوقف عن الكتابة الصحفية باعتبار أن المهمة التي جعلتني أدخل هذا (الكار) تكون قد انتهت، وقد جاء هذا اليوم وأصبح الحديث الآن للشباب في الميدان، بعد أن أثبتوا أنهم الأقدر على قراءة المشهد وتحديد مطالب الشعب والأبرع في التعبير عنها، ويمتلكون الوسائل التي تحققها.
بالحق لقد إنتهى دورنا والأمانة الآن في أيدي من يقدرون على حملها من الشباب ونحن على الصفوف الخلفية معهم في الميدان”.