نفى المكتب القيادي لمؤتمر البجا أي صلة لموسى محمد أحمد بالحزب، وأكد في الوقت ذاته أن موسى تم فصله من الحزب إثر توقيعه علي اتفاقية أسمراء وقبوله بمنصب مساعد رئيس الجمهوريةالمخلوع، و انخراطه في كل نشاطات حزب المؤتمر الوطني.
وأشار مؤتمر البجا في بيان ممهور بتوقيع مكتبه القيادي تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم (15 أبريل 2019م) إلى أنهم تفاجأوا بمؤتمر صحفي عقد بمنزل موسي محمد احمد بالخرطوم، تم بثه علي قناة تلفزيون السودان مباشرة، وقدم من خلاله موسي علي أساس أنه رئيس مؤتمر البجا.
ولفت البيان إلى أن موسي باع القضية بالمال والمنصب، وتمتع بنعيم لم يكن يحلم به، ولولا النضال الصلب الذي خاضه الشرفاء من أبناء البجا لما تم له ذلك.
وأوضح مؤتمر البجا أن “انتهازي الشرق هرولوا للتعاون مع السلطة المخلوعة، وحاولوا تحويل تنظيمه التاريخي الي رافد من روافد حزب السلطة”.
واستنكر المكتب القيادي بث المؤتمر الذي دعا إليه السيد موسي بواسطة التلفزيون الرسمي في وقت انهار فيه نظام الجبهة الإسلامية .
وأكد البيان ترحيب مؤتم البجا بـ(إعلان الحرية والتغيير)، فضلاً عن التزامه بالوسائل السلمية، وبتكوين حكومة انتقالية يراعى فيها تمثيل كفاءات تمثل كافة الاقاليم.