حذر من محاولات شق الصف
الخرطوم- التحرير:
نفى رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي علاقته بالبيان المزور بتوقيعه والذي يزعم مطالبته بتولي رئاسة الفترة الانتقالية، والذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأول الثلاثاء(16 أبريل 2019 م).
وقال مدير مكتبه إبراهيم علي إبراهيم في تعميم تلقت (التحرير) نسحة منه اليوم الخميس( 18 ابريل 2019م): “إن تاريخ وحاضر الإمام الناصع يشهد على مجاهداته من أجل تثبيت دعائم السلام العادل الشامل، فضلا عن أنه أسس الحكم الديمقراطي الكامل للإجابة على سؤال: (كيف يحكم السودان، وليس من يحكم السودان؟ )، وكم عرضت عليه السلطة ورفض توليها إلا وفقاً لانتخاب الشعب وإرادته الحرة”.
وأبان إبراهيم أن الإمام هو الأزهد في تولي أية سلطة بالتعيين، وقد ظل يطالب بأن يتولى الفترة الانتقالية رئيس وفاقي مجمع عليه، ولم ولن يطلبها لنفسه يوماً.
وقال: “إن هذا البيان المزور يأتي ضمن سلسلة الاستهداف المستمرة لتشويه صورة الإمام الصادق المهدي وتصويره كطالب سلطة لنفسه، وكمستخف بأطر العمل الجبهوي التي يلتزم بها هو وحزبه”.
وأوضح أن أعداء التغيير والتحول الديمقراطي يعلمون مكانة الإمام الصادق والدور المنتظر أن يؤديه في توطيد الإجماع الشعبي حول البناء الديمقراطي المنشود، وهم بذلك يحاولون التشويش عليه ليسهل عليهم الانقضاض على مكتسبات الثورة واختطافها.
ولفت مدير مكتب الامام الصادق إلى أن اعداء التغيير يهدفون بزرع البيانات الكاذبة باسم الإمام وغيره من الأطراف المؤثرة في الساحة لشق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية المتينة التي تعضدت عشية الثورة، وقادت الشعب السوداني في طريق النصر.
وأكد مدير مكتب الإمام التزام حزب الأمة القومي ورئيسه بالتداول حول تدابير الحكم الانتقالي ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير الذي قاد الثورة بحنكة، ويأمل أن يجري التحالف تفاهماته بأقصى درجة إجماع ممكنة حول الترتيبات الانتقالية المعول عليها في أخذ يد البلاد نحو بر الأمان.