قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ياسر عرمان: “إن مصادر مطلعة أكدت أن القياديين بالمؤتمر الوطني نافع علي نافع، وعلي كرتي مازالا فارين من العدالة”، وأشار إلى أن مجموعات المؤتمر الوطني ومجموعات المصالح السابقة في النظام مازالوا يحاولون إعادة تنظيم أنفسهم سياسياً وعسكرياً.
وأوضح عرمان في حديث بصفحته بموقع فيس بوك اليوم السبت (20 أبريل 2019 م)، أن بعض هذه المجموعات ترى الانقضاض المباشر على ثورة الشعب ، بينما بعضهم الآخر يعتقد بضرورة التريث وتكوين تنظيم جديدة بواجهات جديدة وقيادات جديدة وتنفيذ مخطط الثورة المضادة.
وأشار عر مان إلى أن النائب الأسبق لرئيس النظام السابق علي عثمان قد ادخل سجن كوبر قبل يومين، واقترح عرمان على الذين سيخرجون في مظاهرة غداً التركيز على عدة مطالب تتمثل في: “ضرورة تكوين لجنة وطنية لتصفية التمكين وإعادة المفصولين في القطاعات الهامة الاقتصادية والمالية والعسكرية والأمنية والإعلام ، والخارجية والقضاء وغيرها”، و الإلغاء الفوري للقوانين المقيدة للحريات، وإطلاق سراح جميع الأسرى وعلى رأسهم الرفيق نمر عبدالرحمن، إضافة إلى تكوين لجنة من قضاة وقانونين وطنيين للتحقيق في إطلاق الرصاص على المتظاهرين والإصابات التي لحقت ببعضهم ،ومحاكمة من قتل الشهداء، منذ قيام نظام الانقاذ وحتى الآن.
وشدد نائب رئيس الحركة الشعبية على أن تكون مثل هذه المطالب في مقدمة القضايا التي ترفعها المظاهرات والضغط من أجل تحقيقها. وأكد أن واجب الساعة هوتصفية دولة التمكين حتى لا تحدث الثورة المضادة.