أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بقيادة محمد عثمان الميرغني رفضه المشاركة في الحكومة الانتقالية التي تجري مشاورات بين قوى إعلان الحرية والتغيير لتشكيلها.
وأكد نائب رئيس الحزب جعفر الميرغني، خلال مؤتمر صحافي اليوم الاثنين (22 أبريل 2019م)،رفضهم لـ (الوصاية العسكرية)، إلا أنهم يتفهمون الظروف الانتقاليةـ ويضمون صوتهم إلى ضرورة تقصير أمد الفترة الانتقالية إلى عام واحد، وبالكثير عامين.
ودعا كافة الأحزاب إلى التوافق على تشكيل مجلس وزراء انتقالي من خبراء وعلماء غير منتمين حزبياً، ويترك أمر اختيارهم لقيادة تجمع المهنيين السودانيين.
وأشار الميرغني إلى أن حزبهم يعمل بالاشتراك مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الإقليمية، لمنع الالتفاف على مطالب الشباب في مستقبل ديمقراطي يتحكم فيه صندوق انتخابات حرة ونزيهة.
وطالب نائب رئيس الحزب بحرمان كل من يتولى موقعاً دستورياً خلال الفترة الانتقالية من ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجري بالبلاد بعد نهاية الفترة الانتقالية.