أوضح رئيس حركة الإصلاح الآن، رئيس الجبهة الوطنية للتغيير، غازي صلاح الدين العتباني، أن الحركة ليست جزءاً من النظام السابق إطلاقاً، بل هي حركة تكونت كتنظيم معارض مستقل في عام 2013م احتجاجاً على أحداث سبتمبر التي ضُرب فيها المتظاهرون بالرصاص الحي، ونفى مشاركة الحركة منذ تأسيسها وحتى الآن في أي جهاز تنفيذي انتجه المؤتمر الوطني .
وقال صلاح الدين في توضيح اليوم الثلاثاء( 24 أبريل 2019م): “إن الحركة شاركت في الحوار الوطني كأحد الأحزاب المستقلة مثلما شاركت فيه معظم القوى السياسية الأخرى”، مبينا أن الحوار كان عملاً وطنياً قائماً على التطوع، ولم يكن به أي مكافأت، رجاء في أن يكون فاتحة لعهد جديد.
ولفت صلاح الدين إلى أن لقاءهم (الجبهة وطنية للتغيير) باللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي تم على أساس أن الجبهة إحدى الكيانات العاملة والمؤثرة في المجال السياسي مثلها مثل قوى أخرى أدلت بدلوها في تعريف اللجنة العسكرية بأحوال الحكم والمشكلات التي تواجه الحكومات، والمصاعب التي ينبغي أن تنتبه إليها، فضلاً عن أن الدعوة كانت في إطار التشاور.
وأشار صلاح الدين إلى أن المقابلة التي تمت بينه ومفوض الاتحاد الافريقي كرئيس للجبهة الوطنية للتغيير تمت بدعوة من المفوض الافريقي، الذي كان حريصاً على اللقاء والتشاور للقدرالذي يعينه على أداء مهمته.