حقق الاجتماع المشترك بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير اليوم السبت (27 أبريل 2019م )، انفراجاً كبيراً في كثير من القضايا ، واتفق الطرفان على مواصلة التفاوض.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في تصريحات صحفية: “إن المفاوضات سادتها روح عالية وشفافية كبيرة وتم تأكيد المسؤولية المشتركة، وإعلاء قيمة الوطن”، وأكد تفاؤله بالوصول إلى نتيجة نهائية وإعلانها للشعب السوداني في أقرب وقت ممكن.
وأبدى ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير مدني عباس مدني تفاؤله بسير المفاوضات إلى نتائج ترضي طموحات الشعب السوداني، وقال: “هذا الاجتماع هو أول اجتماع للجنة التفاوض، وناقش الاجتماع النقاط التي فيها بعض اختلاف وجهات النظر، وسار النقاش بشكل ايجابي ومثمر مما شجعنا أن نستمر ونتواصل في الجلسات”.
وتوقع عباس أن تصل المفاوضات إذا سارت بالروح نفسها إلى نتائج ستكون مرضية لطموحات وآمال الشعب السوداني.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير: “إن النقاش تركز في طبيعة وتركيبة المجلس السيادي”، وقدم ممثلو الحرية والتغيير وأعضاء المجلس العسكري رؤاهم المختلفة حول طبيعة ومهام المجلس.