أعلنت طوائف وجماعات دينية اليوم الأحد (28 أبريل 2019 م)، رفضها القاطع للدعوات التي أطلقها الشيخ د. عبدالحي يوسف، للخروج في مسيرة ما يُسمى (نصرة الشريعة)، ورأها دعوة للفتنة باسم الدين.
وقال الوزير السابق والقيادي البارز في جماعة أنصار السنة المحمدية الخير النور المبارك: “إن جماعته ترى أن على المسلمين في وقت الفتن عدم الاندفاع، والحرص على ما يجمع المسلمين ولا يفرقهم”.
ونفى أن تكون جماعته قد أيدت المسيرة في وقت سابق، موضحاً أن ورود اسم الرئيس العام لـ(أنصار السنة) بالسودان الشيخ إسماعيل عثمان، ضمن المتقدمين للمسيرة ، تم دون موافقته، وأن منظميها لم يرجعوا إلى قيادة الجماعة.
وأعلن الداعية الإسلامي د. مهران ماهر عثمان رفضه مسيرة عبد الحي يوسف، موضحاً أن الوقت الحالي غير مناسب للمسيرة؛ لأنها توصل رسالة مفادها أن المعتصمين ضد الشريعة وهذا باطل.
ومنذ الأسبوع الماضي، يقود عبدالحي يوسف حملة تحريضية للخروج في مسيرة تستهدف القصر الرئاسي بالخرطوم، تحت مسمى (نصرة الشريعة).