أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال- (قيادة الحلو)، أنها غير معنية بما جاء في بيان ما يسمى بالقيادة التنفيذية للحركة الشعبية والذي أعلنت فيه عن عزمها ارسال وفد (نوايا حسنة) للخرطوم ، وقالت إنها لم تفوض أي شخص أو جهة لتمثيلها أو التحدث باسمها ، وشددت على أن الذهاب للخرطوم يكون بموجب تسوية سياسية شاملة وعادلة تضع نهاية منطقية للحرب.
وقالت الحركة مخاطبة جماهير الشعب السوداني وجماهيرها عبر بيان توضيحي ممهور بتوقيع نائب رئيسها جوزيف توكا تحصلت (التحرير)عليه اليوم الأربعاء (1 مايو 2019م)، : “لا شك أنكم طالعتم بيان ما يُسمَّى بـ(القيادة التنفيذية للحركة الشعبية لتحرير السودان) وما جاء فيه بخصوص وحدة الحركة الشعبية، إضافة إلى إرسال وفد (نوايا حسنة) إلى الخرطوم، الأمر الذي أقلق وأربك بعض عضوية الحركة الشعبية”.
وأشارت الحركة إلى أنها تُثمِّن عالياً الجهود التي بذلها رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت بتشكيل لجنة بخصوص وحدة الحركة، واستضافة الطرفين، وقالت: “نظراً لأن الخلاف في طبيعته هو خلاف مبدئي حول قضايا مفاهيمية وجوهرية وحول الأهداف والوسائل نفسها، وليس خلافاً شخصياً أو صراع حول قيادة التنظيم كما يصوِّره البعض، لذلك لم تُفضي مجهودات اللجنة إلى الحلول المرجوَّة”.
وأكدت الحركة كامل احترامها لإرادة وتطلُّعات الشعب، وقالت إنها ترى أنَّ مثل هذه القضايا الخلافية والتي ترتبط بمصير الشعب وبأهداف ومبادىء التنظيم، لا بد من إحالتها للمؤسسات القاعدية صاحبة القرار النهائي.