قال الفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب إنه كان وراء تنحي الرئيس المخلوع عمر أحمد البشير، وإنه ذهب إلى وزير الدفاع (الفريق أول عوض ابن عوف)، وقال: “أقسم بالله أنا اللي قلت التغير يبدأ.. عليّ الطلاق ذهبت لوزير الدفاع وقلت ليهو: دي فوضى.. ونحنا ما ممكن في سبيل 20 أو 30 راجل أو حكومة نخسر ملايين.. الرئيس يتنحي الليلة بالحسنة بالذوق بالرجالة .. اعدم أولادي.. حقناً للدماء.. ولمن أصروا علي للمجلس العسكري، قلت ليهم: يا جماعة عليكم الله سيبونا.. كفانا.. والمهمة دي تتعدى بسلام.. قالوا لي: لا.. انت لازم تكون في المجلس العسكري”.
وكان جلال في جمع من الناس في مقطع فيديو وهو يقف بينهم يقسم بالله، ومردداً “عليّ الطلاق”، وأكد أنه قال للفريق أول عوض ابن عوف: “أنت يا عوض ابن عوف كتر خيرك.. أنت يا أخوي قائدنا.. لكن ما مقبول”، إلا أن رأي ابن عوف كان الحفاظ على الأمن قائلاً: “احنا لازم نحافظ على الانضباط، وأعلن أنا البيان دة، وأتنحى بعد داك.. عشان نحافظ على السيستم العسكري”، (أي الحفاظ على تراتبية القوات المسلحة).
وقال جلال الدين الشيخ الطيب: “أنا من رشح الفريق
أول عبدالفتاح البرهان”، وذلك لمعرفته به، ولأنه ابن دفعته.