الخرطوم – التحرير:
البشرى عبدالحميد يرحب بالضيوف
أقامت صحيفة (التحرير) الإلكترونية إفطارها الرمضاني الأول بمنزل رئيس مجلس إدارة شركة أماروس للاعلام والعلاقات العامة -الشركة الناشرة للصحيفة – المستشار البشرى عبد الحميد، بضاحية كافوري الاثنين (5 يونيو2017م ) وسط حضور نوعي من رموز السياسة والإعلام والفن والمجتمع، ومشايخ الطرق الصوفية، يتقدمهم نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي التجاني مصطفى، والقيادي بالمؤتمر الشعبي عمار السجاد، والسفير الطريفي كرمنو، وممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إيهاب شيلا، فضلا ًعن مجموعة من رموز العمل الإعلامي والصحفي، منهم: أمين الإعلام بحزب الأمة القومي محمد الأمين عبدالنبي والكاتبة الصحافية سهير عبد الرحيم والزملاء مدير تحرير المستقلة جمال إدريس، وحسين سعد وصلاح الحويج وحسن بركية، وعضوة هيئة التحرير الكاتبة الصحافية سهام صالح، وشرف اللقاء مجموعة من رجالات الطرق الصوفية، على رأسهم الشيخ عبد الرحيم محمد صالح خليفة امرحي، والشيخ أسامة الكريدة، والشيخ حافظ أحمد النور، كما شارك بالحضور ايضاً الفنان عمر إحساس، ورئيس لجنة مناهضي سدي دال وكجبار الحسن الهاشم، وفريق عمل الصحيفة بالخرطوم برئاسة مدير التحرير ربيع حامد.
مركز تدريب أماروس
المستشار البشرى عبد الحميد رحب بالحضور، وأكد في الحفل الخطابي عقب الإفطار- استقلالية الصحيفة، وانفتاحها على كل ألوان الطيف السوداني، وأوضح أنها تفتح مساحاتها لمشاركة الجميع، بعيداً من المهاترات وشخصنة القضايا، مع نبذ كل أشكال الجهوية والطائفية والعنصرية، لافتاً الى أن شركة اماروس التي تعمل في مجال العلاقات العامة والاعلام مبادرة قام بها مجموعة من المغتربين للمساهمة في تطوير الحركة الإعلامية بالسودان، منوهاً إلى غياب دور العلاقات العامة بالبلاد، وكشف البشرى عن نيتهم توسيع نشاط الشركة التي بدأت بالتحرير بإنشاء مركز تدريب في الخرطوم خلال المرحلة المقبلة.
السجاد: “التحرير” ولدت بأسنانها
القيادي بحزب المؤتمر الشعبي عمار السجاد ابتدر حديثه قائلاً: “ان الصحيفة ولدت بأسنانها، واخذت موقعها بقوة بين رصيفاتها”، وتابع “نحتاج إلى صحيفة مثل التحرير في ظل ما يحدث الآن بالمواقع والصحافة الإلكترونية”، وتفاءل السجاد بإمكانية تغيير الأوضاع إلى الأفضل رغم تعقيدات الواقع السياسي الماثلة الآن، مناشداً النخب السياسية بضرورة التقارب والبعد من انسداد الأفق.
كرمنو ودعوة للاهتمام بالسياحة والآثار
أوضح السفير كرمنو أهمية الاعلام بوصفه سلاحاً قوياً يخاطب العقول بصورة مباشرة، وقال السفير إنه ضد ما يروج له في وسائل الاعلام من ادعاءات تتحدث عن استهداف البلاد، مطالباً بضرورة الترويج الإعلامي للسياحة والآثار، مستشهداً بزيارة الشيخة موزا للبجراوية التي اثارت مسألة الآثار، على الرغم من وجودها القديم، وزاد حتى روح السياحة لا نمتلكها، والمواقع السياحية ببلادنا تفتقر الى البنية التحتية.
الحسن الهاشم: الصحافة الإلكترونية متنفس
أشاد رئيس لجنة مناهضة سدي دال وكجبار الحسن الهاشم بصحيفة التحرير، وما تقوم به من دور في طرح القضايا، لافتاً إلى أن المرارات دفعت النوبيين إلى إنشاء مواقع الكترونية بغية طرح القضايا السودانية، بحسبان أن مواعين الطرح قد ضاقت.
هاشم الطيب: البلاد على أعتاب مرحلة جديدة
أكد ممثل الطرق الصوفية الشيخ هاشم الشيخ الطيب أهمية دور الاعلام الهادف الذي لا يلون القضايا بصبغة حزبية أو عنصرية أو العمل على تزييف الحقائق، وقال: “إن البلاد تمر بمرحلة خطيرة تشكلت في خضمها حكومة الوفاق الوطني، فضلاً عن وعود برفع العقوبات الأمريكية عن البلاد”، منوها بأن البلاد على أعتاب مرحلة جديدة مفتاحها الإعلام الهادف.
سهير عبدالرحيم: “التحرير” كانت وراء انتشار بياني
أشارت الكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم إلى ما حظيت به تجربة الصحافة الإلكترونية من اقبال في ظل تراجع الصحافة الورقية، منوهة بأن الفترة القادمة هي فترة الصحافة الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وضربت مثالاً ببيانها حول إيقافها من الكتابة بصحيفة السوداني، الذي نشر عبر (التحرير)، ووجد انتشاراً واسعاً، وتابعت بالقول: “بياني الذي نشر عبر صحيفة (التحرير) لم يكن ليلقى ذلك الإقبال الواسع في غير الصحافة الالكترونية، لأننا نلاحظ اليوم أن أعلى الصحف توزيعاً عدد قرائها أقل من عدد زوار المواقع الالكترونية”، مشيرة إلى صحيفة الراكوبة التي أكدت أن عدد زوارها في اليوم 300 ألف زائر.
حسين سعد: الإلكترونية تتقدم على الورقية
تحدث الصحفي بصحيفة الأيام حسين سعد عن النقلة الهائلة التي أحدثتها الصحافة الإلكترونية، وكيف أن الصحافة الورقية أصبحت تستقي أخبارها ومعلوماتها من منها، وضرب مثلاً بتناول الصحف الالكترونية للخبر في ذات لحظة وقوع الحدث، بينما الصحف الورقية تبرزه عقب ذلك بيوم كامل.
عمر إحساس: أدعو زملائي للكتابة بالتحرير
قال الفنان عمر إحساس: “ان الصحافة الإلكترونية أضحت من الأهمية بمكان؛ لأنها تمثل مساحة للتعبير، ونحن في قبيلة الفنانين سنطلب من إخوتنا الناشطين في مجال الكتابة للتواصل مع صحيفة التحرير التي نتمنى لها كل النجاح والتوفيق”.