كشفت القيادية بقوى اعلان الحرية والتغيير الدكتورة مريم الصادق المهدي عن تطورات في المشهد السياسي في اعقاب الوساطة التي يقودها الصحافي المخضرم محجوب محمد صالح ورجل الأعمال أسامة داود وآخرون بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
وقالت مريم في حديث لبرنامج حوار المستقبل الذي بثته قناة النيل الأزرق مساء امس السبت(4 مايو ): “إن مقترحات الوساطة جبت وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير وتم تجاوزها فعلياً”.
وأكدت مشاركة القوي السياسية والمجتمعية غير المنضوية تحت إعلان الحرية والتغيير بنسبة كبيرة في المجلس التشريعي، وأشارت إلى تمثيل المرأة بنسبة 40% في كل مستويات الحكم.
وأعربت مريم عن ارتياحها للروح التصالحية العالية، وقالت: “سنعبر هذه المرحلة بنجاح، وهناك تجاوب بين الاطراف ولا وجود لعقلية المحاصصة”.