⭕ *البشير
يجري اتصالات مع ثلاثة دول للخروج من الجب.*
⭕ *بحق
دماء الشهداء والجرحى توحدوا يا قوى الحرية والتغيير.*
⭕ *عودة
الجداد الالكتروني مخلب الثورة المضادة.*
⭕ *قوى
الثورة وقوى التغيير ما هي؟*
⭕ *التفاوض
مع المجلس العسكري ليست القضية الوحيدة.*
⭕ *نحو
دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز.*
⭕ *قضايا
الحرب والسلام تهم الجميع*.
البشير يجري اتصالات مع ثلاثة دول للخروج من الجب:
عمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية يدرك ان
سجن كوبر ليس نهاية المطاف، وان قضايا الإبادة وجرائم الحرب لن تسقط بالتقادم وانه
ليس في مأمن، ولذا من داخل سجنه يجري اتصالات على عجل كان الريح تحته مع ثلاثة
دول، دولة واحدة صديقة له، ودولتان يعلم انه طالما عمل ضدهما، ولكنه يريد ان يفر
بجلده من مطالب الدوائر الدولية التي وان صمتت الان لأسباب تكتيكية ولكن صمتها لن
يطول، حتى الان لا أحد يرغب في استضافة البشير ويجري نقاش حول تأثير استضافته على
الدول التي طلب منها. الإفلات من العقاب قضية صعبة المنال في موضوع عمر البشير.
بحق دماء الشهداء والجرحى توحدوا يا قوى الحرية
والتغيير:
التباين في المواقف امر طبيعي، اما التراشق في الاعلام
بين قوى التغيير فهو امر غير طبيعي فهنالك مصاعب وتباينات داخل كل التحالفات
الموجودة واسبابها فيها ما هو موضوعي وغيره، وبعد سقوط البشير وعدد من اتباعه من
الطبيعي اختلاف الاولويات بين قوى الثورة والتغيير وبروز مواقف ومصالح جديدة، لكن
الموكد انه لا ديمقراطية او سلام في ظل دولة التمكين، وما يربط قوى الثورة لسنوات
قادمة هو برنامج الانتقال من الشمولية للديمقراطية، ومن الحرب للسلام ومن دولة
الأحادية الي دولة المواطنة بلا تمييز وتوفير الخبز والطعام والخدمات للغالبية
الساحقة المفقرة من بنات وأبناء الشعب، لذا انما يحدث داخل قوى الحرية والتغيير
غير مبرر، ودون وحدة قوى الحرية والتغيير فان الثورة المضادة ستنتصر وبحق دماء
الشهداء والجرحى فلنتوحد جميعاً حتى تنجح الفترة الانتقالية وتنفذ مهامها.
ان وحدة قوى الحرية والتغيير هي الضمانة والحاضنة
السياسية والاجتماعية لبرنامج الانتقال.
عودة الجداد الالكتروني مخلب الثورة المضادة:
لا زالت أجهزة الامن الخاص والشعبي والجداد الالكتروني
الذي يتبع لجهاز الامن يواصل عمله بكثافة في نشر الأكاذيب والفبركات واستهداف كل
من يظن اتباع النظام السابق انه يشكل خطر عليهم جماعة او فرد، وهم يمهدون للثورة
المضادة ويقمون بالقصف التحضيري لها، ومن المؤسف ان بعض الاعيبهم تنطلي على من
يكتبون في الاعلام الالكتروني، واحدة من قضاياهم المهمة هذه الايام هو وفد قيادة
الحركة الشعبية الذي سيصل الخرطوم، فنحن نعرفهم جيدا ولا نخشى الدخول في معارك
معهم ومع دولة التمكين، ان الذي قد كان امام هؤلاء قد اصبح خلفهم، سينتصر شعبنا
وستنتصر ثورته ولو كانت الفبركات والتشويه يفيد لأفادهم عندما كانوا حاكمين .
قوى الثورة وقوى التغيير ما هي؟
قوة الثورة يمتد تاريخها لثلاثين عام تغير فيها جلد
الانقاذ وتغيرت فيها مكونات قوى الثورة وهي التي قامت بثورة ديسمبر، اما التغيير
فهو يضم قوى جديدة اعرض من قوى الثورة مثلا: القوات المسلحة والدعم السريع ساهموا
في تغيير النظام القديم واعتقلوا راس النظام واتباعه وبذا أصبحوا جزء من قوى
التغيير، وان لم يكونوا من قوى الثورة سابقاً، ولذا إيجاد معادلة يكون فيها الشعب
هو مصدر السلطات وتحقق الانتقال لبناء نظام ديمقراطي مدني جديد قادر على انهاء
الحروب وتحقيق المواطنة بلا تمييز هو التحدي الماثل الذي يدور حوله التباين
والاختلافات، ونحن اليوم مثل طارق بن زياد خلفنا دولة التمكين والثورة المضادة
وامامنا صعوبات الانتقال، ونحتاج الي عمل شاق والي إبقاء شعلة الامل.
التفاوض مع المجلس العسكري ليست القضية الوحيدة:
التفاوض مع المجلس العسكري مع أهميته يجب ان لا يحجب
الاجراءات العاجلة لوقف الثورة المضادة وعجلة دولة التمكين التي تدور ضد عقارب
الثورة وتحاول صناعة مناخ لتمزيق قوى الثورة بالفبركات واثارة التناقضات، نحتاج
لمزيد من الوضوح والوحدة وطرح المهام في وقتها وعلى راسها ارجاع جهاز الامن لمهامه
التي حددها دستور ٢٠٠٥م قبل تعديله ووقف استخدام الاعلام الحكومي ضد الثورة والضغط
لإعادة المفصولين ووضع قضية السلام وانهاء الحرب في اعلى سلم اولوياتنا.
نحو دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا
تمييز:
الهدف الاستراتيجي للثورة هو قيام دولة مدنية
ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز، دونها لن تحل الإشكاليات التي واجهت
السودان منذ استقلاله، ولذا فان استراتيجية قوى الثورة في قيام دولة مدينة
ديمقراطية يجب ان لا تغيب في أداء واجباتنا اليومية وفي برامج الفترة الانتقالية.
قضايا الحرب والسلام تهم الجميع:
قضايا الحرب والسلام لا تجد الاهتمام الكافي الذي
تستحقه وهذا مضر بمستقبل الثورة والتغيير، وقضايا الحرب والوصول الي سلام هي فرض
عين على كافة القوى السياسية دونها لن تستوي الديمقراطية جربنا ذلك من قبل ومن جرب
المجرب حاقت به الندامة. ان الثورة الحالية فرصة لا تقدر بثمن في توطين
الديمقراطية والسلام معا.
٧ مايو ٢٠١٩م