فندت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د.مريم الصادق المهدي ما تردد بشأن اتهامها بتلقي أموالٍ من دولة الإمارات أو لقائها بالسيد محمد دحلان، وربط ذلك بزيارتها الآخيرة لأبوظبي، التي كانت محددة الهدف مسبقاً، واصفة كل ذلك بأنه محضُ افتراء.
وقالت د.مريم في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الخميس(9 مايو 2019 م)، إنها “طلبت الالتقاء بالأهل في الإمارات لتشكرهم على وقفتهم النبيلة مع الحزب، عندما أوصد باب شقيق في وجه الإمام الصادق المهدي فاستقبله الأهل في الإمارات بحفاوة واستضافوه بكرم حري بهم”.
ولفتت نائبة رئيس حزب الأمة القومي إلى أن هذه أول رحلة خارجية لها بعد إزالة حكم الطاغية وكنائبة لرئيس الحزب للإتصال السياسي والدبلوماسي في إطار اتصالات واسعة استشرافاً للعهد الديمقراطي الجديد وحرصاً على دعم مطالب الشعب المشروعة.
وقالت مريم: “إننا امتداد لكيان عرف بعفة اليد واللسان، وليس لدينا ما نخفيه عن شعبنا، واحترامه لنا وثقته فينا ظلت معيناً لا ينضب، وعزاونا في كل ما يصيبنا من عدوان”، وأكدت أن الشعب قادر على تمييز الفبركات.