توفي إلى رحمة الله اليوم (10 مايو 2019م) الشاعر الغنائي الكبير عزمي أحمد خليل، بعد حياة حافلة بالإبداع الشعري، وإثراء الساحة الفنية السودانية بأغنيات خالدة، أداها كبار الفنانين على مدى سنوات طويلة، وسينقل جثمانه غداً ليوارى في تراب الوطن الذي عشقه، ودبج أجمل الأشعار في حبه.
حدثت الوفاة في ميريلاند الأميركية، إذ هاجر الفقيد إلى الولايات المتحدة الأميركية في نهاية التسعينيات الميلادية، بعد سنوات قضاها في المملكة العربية السعودية.
غنى من كلمات عزمي أحمد خليل كل من حمد الريح، وخوجلي عثمان، وهاشم ميرغني، وعبدالعزيز المبارك، ومجذوب أونسة، ومحمود علي الحاج، وأبو عبيدة حسن” وآخرون.
وعلى الرغم من غربته إلا أن الفقيد تعاون مع عدد من الفنانين الشباب، منهم: معتز صباحي، والراحل نادر خضر، والراحل محمود عبد العزيز، والشاب “سامي المغربي.
ظلت أمنية الفقيد أن يقبل تراب الوطن، وكانت ظروف المرض حالت دون تحقيق أمنيته بعد أن حدد السفر إليها من الرياض، إلا أنه عاد إلى مهجره، آملاً في بلوغ أمنيته بعد اكتمال الشفاء.
ج