أصدرت قوى الحرية والتغيير بياناً أوضحت فيه أنها تلقت اتصالاً من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض، وقالت: “وقد أبلغناهم بأن المنهج القديم لا يتسق مع مطالب الشعب السوداني في الخلاص والوصول بالثورة لمراميها بالسرعة المطلوبة”.
وأضافت: ” ويأتي ردنا هذا لإيماننا بأن بداية عهد جديد تتطلب عدم التأخير في تهيئة مناخ الاستقرار لأن الأزمة السياسية المتطاولة تنعكس على الشعب السوداني في شكل أزمات اقتصادية طاحنة وتعطيل للحياة وتذبذب في الخدمات الضرورية”.
وأوضحت القوى أن ردها “على مذكرة المجلس العسكري سيرسل مكتوباً”، وأنها حددت نقاط الخلاف بينها والمجلس العسكري “والتي سيكون النقاش حولها بصورة حاسمة هو هدفنا في أي لقاء”.
وقالت القوى: ” ندخل في نقاش مباشر حول هذه النقاط دون توقف لنفرغ منها خلال 72 ساعة يصير بنهايتها شعبنا على بينة من أمره”، وأشارت إلى أن “الاجتماع سيهقد في مكان مناسب لإنجاز أعماله بعيداً عن التراشقات الإعلامية”.
وقالت قوى الحرية والتغيير إن إعلان موقفها كاملاً سيتم في مؤتمر صحفي يتم التحضير له الآن ليقام مساء السبت 11 مايو 2019م.