أوضح رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم أن آراءه التي وردت في شريط مسجّل تم تسريبه مؤخرا تعبّر عن اجتهاداته الشخصية في التحليل، ولا تمثّل مواقف الحركة التي تتّخذها مؤسساتها.
وقال جبريل في بيان توضيحي تحصلت (التحرير) على نسخة منه الخميس( 16 مايو 2019م): “في دردشة مع أحد المعارف، و تحليل يحتمل الخطأ والصواب للراهن السياسي في وطننا العزيز، سجلت حديثاً خاصاً قام الطرف الآخر بنشره في وسائل التواصل الاجتماعي دون إذني”.
وأشار جبريل إلى أن الآراء التي وردت في الشريط المسجّل تعبّر عن اجتهاداته الشخصية في التحليل، ولا تمثّل مواقف الحركة التي تتّخذها مؤسساتها، والتي تسود على آراء الأفراد بصرف النّظر عن مواقعهم فيها، وقال: “إن رئيس الحركة مُلزم بمواقف مؤسسات الحركة ولو تعارضت مع آرائه الشخصية”.
وأكد أن دعمه للثورة مطلق، إضافة إلى أن تضحيات شابات وشباب الثورة وبسالتهم محل إعجابه وتقديره، وشدد على أن موقفه وموقف الحركة من النظام البائد لا يحسن أن يزايد عليه أحد.
وقدم جبريل اعتذاره لكل من جرحه حديثه بغير قصد. وأكد حرص الحركة على الحفاظ على علاقتها بكل دول المحيط الإقليمي والدولي، مبيناً أن الحركة تدرك أهمية هذه العلاقات للبلاد، وترحّب بمساهماتها الإيجابية في حل المشكل السوداني، وتتطلّع إلى تطويرها إلى الأحسن.
ترحّم رئيس حركة العدل والمساواة على أرواح شهداء الثورة جميعاً، و تقدم بتعازيه القلبية لأسرهم، متمنيا عاجل الشفاء للجرحى.