انتقدت الجبهة الوطنية العريضة عدم قيام المجلس العسكرى بحل مؤسسات النظام الحزبية أو ميليشياته المسلحة، كما انتقدت اجتماع المجلس بالقوى التي كانت تناصر النظام البائد حتى سقوطه، وقالت: “إن هذا الأمر شجع بعض المهوسيين الموالين لنظام الإنقاذ للتحرك”.
وقالت الجبهة العريضة في بيان تحصلت (التحرير) عليه اليوم الثلاثاء (21 مايو 2019 ): ” لازال المجلس العسكرى يمارس ذات ممارسات الإنقاذ الفاسدة العنصرية باتهامه بعض أبناء دارفور بالأعتداء على الاعتصام وقتل بعض الشهداء”.
وطالبت الجبهة العريضة المجلس العسكرى بتنفيذ اهداف الثورة كاملة وعلى رأسها مدنية السلطة البديلة، وأشارت إلى أن عدم تسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين يعني أنه قاد انقلاباً عسكرياً.
وقال البيان: “كان على قوى الحرية والتغيير التي قادت الثورة باقتدار أن تطالب بتسليم السلطة كلها للمدنيين من مجلس رئاسة ومجلس وزراء ومجلس تشريعي”.
وأضاف: “لكنها بدلاً عن ذلك دخلت فى حوار مطول مع المجلس العسكرى حول اختصاصات المجلس السيادي”.