قال الحزب الشيوعي: ” إن تمسك المجلس العسكري الانتقالي بأن تكون له الرئاسة والأغلبية في مجلس السيادة سيؤدي إلى عزلة السودان في المجتمع الدولي والإقليمي، ولن يوفر الفرصة لتحقيق السلام في مناطق النزاعات والحروب”.
وأشار بيان صادر عن اللجنة المركزية للحزب إلى أن تعنت المجلس العسكري يؤثر سلباً في إقامة دولة مدنية، وتحقيق أهداف الثورة في تصفية بقايا النظام البائد، وحل المليشيات التابعة للنظام، وإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات.
ورأى الشيوعي في بيانه المجلس العسكري امتداداً للنظام السابق “لأنه أبقى على رموز النظام في مواقعهم القيادية في جهاز الدولة، وعلى المليشيات والمنظمات التابعة للنظام حتى يسهل عودة النظام تدريجياً؛ ووفق خطة معدة سلفاً يسهم فيها المجتمع الإقليمي والدولي”.
واتهم الحزب الشيوعي المجلس العسكري بتسهيل هروب العباس شقيق الرئيس المخلوع عمر البشير لتركيا، ومدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش الذي رشحت الأنباء عن جولات يقوم بها بالخارج.
وجدد تمسكه بموقف قوى الحرية والتغيير أن تكون رئاسة وأغلبية مجلس السيادة مدنية تضم ممثلين لأقاليم السودان الستة، وامرأة، وأقلية من العسكريين تمثل رمزاً للوحدة في التنوع مع مراعاة خصوصية جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ودعا البيان إلى تصعيد العمل السلمي من إضرابات وتظاهرات؛ وصولاً إلى الإضراب السياسي العام والعصيان المدني لإنهاء الديكتاتورية العسكرية، وإقامة البديل الديمقراطي والدولة المدنية.