توفي إلى رحمة الله تعالي صباح اليوم الجمعة (24 مايو 2019م) رئيس الجبهة الوطنية العريضة علي محمود حسنين المحامي بذبحة قلبية.
وكان الراحل قد عاد من منفاه الاختياري بالعاصمة البريطانية لندن مؤخراً، بعد غياب 10 سنوات، وتوجه من المطار مباشرة إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، وخطب في المعتصمين مؤكداً أهمية استمرار الثورة حتى تحقق أهدافها.
ويشغل حسنين منصب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إلا أنه كان على خلاف مع رئيسه السيد محمد عثمان الميرغني بسبب موقفه من نظام الإنقاذ، ورضاه بأن يكوم حزبه جزءاً مما عرف بالحكومة الوطنية، وشكل الجبهة الوطنية العريضة في عام 2010، رافعاً مبدأ عدم الحوار مع النظام، وضرورة إسقاطه بالانتفاضة الشعبية.
وكان حسنين قد غادر السودان في عام 2009، بعد أن اعتقله نظام البشير وهدده بالقتل، نتيجة تأييده مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق “البشير” بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور.