عقد الحزب الشيوعي السوداني و حزب المؤتمر السوداني اجتماعاً مشتركاً بدار الحزب الشيوعي مساء الخميس (23 مايو 2019م) تطرق فيه الطرفان الي الموقف السياسي الراهن و مسار الحراك الوطني الماثل، وما انتهت اليه المفاوضات الأخيرة بين قوي اعلان الحرية و التغيير والمجلس العسكري الانتقالي.
وتوصل الطرفان إلى تاكيد الالتزام بالمواثيق المشتركة التى وقع عليها الطرفان، والتأمين على المكتسبات التي تحققت من خلال جلسات التفاوض السابقة بين وفد قوي اعلان الحرية و التغيير والمجلس العسكري الأنتقالي حول هياكل السلطة الانتقالية واختصاصاتها المختلفة، إضافة إلى أجل الفترة الانتقالية المحدد بثلاثة أعوام، وتأكيد الاتفاق الكامل علي مدنية السلطة ومؤسسات الحكم الانتقالية، والتمسك باغلبية مدنية وتمثيل عسكري، والتمسك بالتفاوض كخيار لانجاز مطلوبات الثورة ونسب التمثيل في المجلس السيادي.
وأعلن الحزبان تطلعهما لاستجابة المجلس العسكري لتطلعات وامال الشعب السوداني المعقودة علي حكومة مدنية، وأمنا حشد وتعبئة الطاقات الوطنية وتسيير المواكب واستمرار التوقيع علي دفتر الحضور الثوري تمهيداً للعصيان المدني، والإضراب السياسي الشامل وقتما يسد الأفق امام الحل التفاوضي.
واكد الطرفان استمرار المشاورات والعمل المشترك بينهما فيما يحقق طموحات واحلام شعبنا في دولة المواطنة والحرية والتغيير، وأبديا حرصهما الكامل في وحدة قوى اعلان الحرية والتغيير.
تناول الحزبان الأداء الأعلامي لقوى الحرية والتغيير، واتفقا علي معالجة كل السلبيات التي سادت في الفترة الماضية، وعلى ضرورة وحدة الخطاب السياسي بما يعزز وحدة قوى اعلان الحرية والتغيير.
وقع عن المؤتمر السوداني أمينه السياسي الماحي محمد سليمان، وعن الحزب الشيوعي طارق عبدالمجيد.