أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير عدم قبولها بانتخابات مبكرة ما لم تتوافر البيئة المناسبة لإجرائها.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي مساء امس الاثنين (27 مايو 2019م) إ نها اتخذت خطوة الإضراب بعد تعثر المفاوضات مع المجلس العسكري، موضحة أن المجلس العسكري يصّر على تمثيله بأغلبية المجلس السيادي ورئاسته.
وأشارت قوى التغيير إلى أنه ليس لديها أي سلاح سوى الحراك المدني، مبينة أنها سنتخذ خطوات باتجاه العصيان المدني.
وتابعت بالقول: “المجلس العسكري يقول إنه هو الضامن للثورة، ونحن نرى أن الشعب هو الضامن”.
وأوضحت قوى التغيير أن الإسراع بالوصول إلى اتفاق هو ما تصبو إليه، وأن أي تلويح بعقد انتخابات يعد أمراً سلبياً، ملوحة في ذات الوقت بالمضي بالتصعيد وصولاً للعصيان المدني إذا لم يتم نقل السلطة للمدنيين.
وكشفت قوى التغيير عن أن إضراب الثلاثاء والأربعاء سيشمل قطاعات الكهرباء والتعليم والمواصلات والطيران والمصارف، فضلا عن عمل المحاكم والصحف باستثناء تغطية أخبار الإضراب، إضافة إلى ان المؤسسات الطبية في القطاع الخاص ستنضم إلى الإضراب مبينة في الوقت ذاته أن إضراب الأطباء لن يشمل الحالات الطارئة، مشيرة إلى أن العمل في كل قطاع المصارف وسوق الأوراق المالية سيتوقف كذلك في الإضراب المعلن.
وأكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أنها تسعى إلى عدم تضرر المواطن السوداني من الإضراب.