قال شهود عيان قبل قليل أن كمية ضخمة من عربات الدعم السريع والشرطة كانت في طريقها باتجاه بنك السودان صباح اليوم.
ويبدو أن الشرطة العسكرية تطوق حاليا مبني بنك السودان المركزي – فرع الخرطوم القريب من القيادة ما دفع كافة موظفي الفرع للتوجه إلى الرئاسة مواصلين إضرابهم عن العمل.
يأتي هذا بعد الأحداث التي شهدها الفرع مع بداية الإضراب المعلن يوم أمس حيث كانت محاولات الضغط لرفع الاضراب. وكان محاسبون من الجيش جاؤوا للفرع بعدد من شيكات المرتبات لصرفها. وبما ان الموظفين مضربين لم يتم صرف تلك الشيكات.
محاسبو القوات المسلحة كانوا قد حضروا امس مبكرا بالشيكات حوالى الساعة ٧:٣٠ صباحاً، لكنهم عادوا ادراجهم بعد نحو ساعة عندما اخبرهم الموظفون بالاضراب.
فيما بعد ونحو الساعة الواحدة والنصف جاءت العربات العسكرية لتطويق واحتلال المبنى. كما تم قفل المصاعد، ومنع الناس الدخول والخروج، مهددين بأنه لن يتم الإخلاء الا بعد صرف المرتبات، ولما رفض الموظفون ذلك عمروا السلاح وصوبوه نحو رؤوسهم.
وفيما يؤكد شهود عيان -حسب محمود نيوز- استمرار تطويق فرع البنك يؤكد مصرفيون من جانبهم ان اضراب بنك السودان ما زال مستمرا..