أقرت الشرطة بمقتل مواطن على يد أحد ضباطها، وقال مكتبها الصحفي: “إن مشاجرة نشبت بدوافع “شخصية” بين ملازم شرطة ومواطن وتطورت؛ مما دفع الملازم إلى إطلاق النار على المواطن، مما أدى لوفاته، وقد حاصر المواطنون قسم شرطة البراري مطالبين بتقديمه للعدالة محذرين من فراره، أو تأخير رفع الحصانة عنه توطئة لمحاكمته”.
وأوضح المكتب في تعميم تلقت (التحرير) نسخة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وفتح بلاغ تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وأخطرت النيابة لمباشرة الإجراءات وتولي التحري. وأكد التعميم مباشرة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بمهنية وحياد كامل لتحقيق العدالة.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تناولت مقتل شاب اسمه عزمي فتحي في شارع النيل على يد ضابط اسمه وضاح، وحاصر الأهالي قسم الشرطة لضمان عدم هروب الضابط القاتل، وانتشرت مقاطع فيديو لشباب يحكون مشهد الشجار بين القاتل والقتيل، والطريقة التي جرى بها القتل.