قال تحالف قوى الإجماع الوطني: “إن خطاب رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان يوم الخميس 30مايو 2019 خلال القمة العربية المنعقدة بالسعودية، والذي أكد فيه نواياهم بعدم تسليم المجلس العسكري السلطة إلا إلى قوي سياسية منتخبة عبر انتخابات شرعية، قال إنه يتنافى والتزامات المجلس العسكري المعلنة أمام الشعب وأمام قوى إعلان الحرية والتغيير، والاتفاق علي فترة انتقالية تمتد لثلاث سنوات”.
ووصف التحالف في تصريح صحفي اليوم السبت (1 يونيو2019م) حديث المجلس العسكري الذي قال فيه إن ميدان الاعتصام أصبح يشكل خطراً، وصفه بأنه مجرد محاولة لتمرير أسباب واهية عبر مخطط مكشوف لدمغ ميدان الاعتصام السلمي بأنه أصبح وكرا للجريمة، ويشكل خطراً علي الثورة والثوار.
ولفتت قوى الاجماع إلى خروج المجلس العسكري بلغة متوعدة تشير إلى احتمال اتجاهه نحو فض الاعتصام أو افتعال أي أحداث ليمرر عبرها مخططه.
وناشد التحالف الثوار مواصلة الالتزام بالتحرك داخل ميدان الاعتصام وعدم الانتشار بشارع النيل والشوارع الفرعية خارج نطاق الاعتصام، وناشد كذلك جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير العاصمة خاصة أن يهبوا الي ميدان الاعتصام مواصلة لتلك المظاهر العملاقة والسلمية معا.
ودعا تحالف قوى الاجماع زملاءهم في الحرية والتغييرإلى مواصلة الدعوات التصاعدية بكافة الاشكال السلمية والمجربة لمجابهة دعوات ونوايا المجلس العسكري لإجهاض الثورة.
وقال التحالف إن القرارات التي ضيق من خلالها المجلس على الحريات الإعلامية عبر إغلاق مكاتب الفضائيات وسحب تراخيص المراسلين، تضع مؤشراً جديداً على محاولات تعتيم إعلامي ممنهجة، لا تتماشى ومناخ الحرية الذي ناضل من أجله شعبنا.