قال حزب الأمة القومي في بيان اصدره اليوم الاثنين (3 يونيو 2019م): “إن المجلس العسكري بهذا العمل لم يعُد منحازاً إلى الثورة السودانية الظافرة بأي حال، ولقد إختار بوضوح أن يقف إلى الطرف النقيض لإختيارات الأمة السودانية، وهو الثورة المضادة”.
وأوضح أن المجلس العسكري “أقدم على فض إعتصام الثوار أمام القيادة العامة هذا الصباح بالرصاص الحي، وهو العمل المتهور الغادر الذي ظللنا نرفضه، ونحذر منه بشدة وبإستمرار”.
وأكد “الأمة القومي” وقوفه “بكل قوة، وبلا تحفظ، وإلى كل النهايات المتاحة ضد هذا العمل الغاشم المتهور الذي أقدم عليه المجلس العسكري”.
وأدان الحزب “هذه المجزرة الدامية”، وقال إنه “يعضد عزيمة شعبنا الثائر واقفا إلى جانب حلفائه في نداء السودان وقوى الحرية والتغيير، مواصلة للنضال العنيد عبر الثورة السلمية”.
ودعا “الأمة القومي” “جماهيره وكافة جماهير الشعب السوداني للنزول الي الشوارع، وإقامة عشرات الاعتصامات داخل وخارج العاصمة وخارج السودان، حماية لثورتنا المجيدة والتي حتماً ستنتصر بٲدواتنا السلمية مهما كلف ذلك من تضحيات”.