أعلن تجمع المهنيين السودانيين أن يوم غد الثلاثاء، أول أيام عيد الفطر المبارك، الأول من شوال ١٤٤٠ هجرية الموافق ٤ يونيو ٢٠١٩م؛ داعياً غلى الحشد والصلاة.
وقال المجلس في بيانه للشعب بهذه المناسبة “أبى المجلس العسكري الانقلابي المجرم وجهاز أمنه وكتائب ظله ومليشيات جنجويده إلا أن يعمل آلة القتل والسحل وانتهاك الحرمات في سوح الاعتصام والشوارع والطرقات في فجر يوم ٢٩ رمضان، وقفة عيد الفطر المبارك، فنفذ المجزرة البشعة لفض اعتصام جماهير شعبنا الباسل أمام القيادة العامة للجيش والتي ارتقى إثرها أرتال من الشهداء، وأصيب فيها المئات من الجرحى والمصابين، ولم يكتف بذلك من انتهاك لحرمة الشهر المعظم بل أطلق ميليشياته في الشوارع لنشر الفوضى والترويع والاعتداء على المواطنين العزل واغتصاب النساء. ارتكبوا الفظائع والإجرام في محاولة بائسة لتعطيل مسيرة ثورتنا ومنع وصولها لأهدافها، ولكن هيهات. نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ونؤكد مساندتنا لذوي المفقودين وندعو بأن يعودوا لأسرهم سالمين”.
وأوضح البيان أنه “وفقاً لبيان الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء والذي نشرناه سابقاً، فإن أول شهر شوال واليوم الأول لعيد الفطر المبارك يقع يوم غد الثلاثاء ٤ يونيو ٢٠١٩. ونحن رغم الفجيعة ودماء الشهداء التي أريقت برصاص الغدر، نهنئ جماهير شعبنا الأبي بحلول عيد الفطر المبارك والذي نحتسبه عيد شهيد، وندعو جماهير شعبنا العظيم للخروج والتجمع صباح الغد في سوح وميادين كل الأحياء والفرقان والبلدات بكل مدن وقرى السودان وأداء شعائر صلاة العيد وصلاة الغائب على أرواح الشهداء، كما ندعو للتظاهر السلمي وتسيير المواكب في كل مكان بعد الصلاة مباشرةً، مع المواصلة في إغلاق كل الطرق الرئيسية والكباري والمنافذ بالمتاريس وشل الحياة العامة تماماً بما يشمل حتى المؤسسات الحيوية”.
وأكد البيا “أن الشهداء الذين ارتقوا اليوم والمئات من الجرحى لا دية لهم ولا فداء لوفائهم إلا إنجاز أهداف الثورة كاملة ومواصلة طريق التغيير”.
وكان المجمع الفقهي قد أعلن الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك، في إعلان وصف بأنه قرار سياسي خشية احتشاد الشعب الثائر على غدر المجلس العسكري.
وأعلنت دول الخليج العربية الثلاثاء أول أيام عيد الفطر، إلى جانب لبنان، فيما قالت مصر وسوريا وفلسطين وكذلك الأردن إن يوم غد متمم لشهر رمضان والأربعاء أول أيام العيد.