أصدر أبناء الرزيقات (المحاميد) بياناً حول مجزرة التاسع والعشرين من رمضان، جاء فيه: “حسب متابعتنا لوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الأصوات في الشارع السوداني حيث شهدنا أصوات تجرم قبيلة الرزيقات مجتمعة، وتحملها أفعال وفظائع مليشيات الدعم السريع صنيعة النظام ومعاونيه من تجار الحرب الذين جزء منهم يدعي إنه من قبيلة الرزيقات.
ونحن كقبيله شأننا كأي قبيله سودانيه نعيش في سلام مع اخوتنا في الوطن من بقية قبائل السودان وليس لدينا عداء مع شعبنا حتي نقتله‘ كما إن ليس لدينا سلاح حتي نوجهه ضد شعبنا الذي نحن منه وإليه. وهذه الملايش لاتمثل إلا المجرمين أمثال البرهان وحميدتي و من شايعهم من ضعاف النفوس وتجار الحروب الذين كانوا ومازالوا هم جزء أساسي في عدم استقرار السودان والعائق الواضح من أجل التأسيس للدولة السودانية المدنية التي يطالب بها كل الشعب السوداني”.
وتناول البيان تكوين الميليشيا بهدف حماية الرئيس المخلوع البشير، مشيراً إلى أن الضرر الأكبر وقع على أبناء الرزيقات الذين استشهد كثير منهم على يدها، مشيراً إلى استمرار اعتقال2057 على رأسهم موسى هلال.
وأوضح البيان الآتي:
أولاً: أن هذه الملايش هي مليشيا كونها الرئيس المخلوع عمر البشير لحمايته ومن أجل قتال كل من يرفض الظلم ولها تاريخ معروف لدى الجميع وبالتالي المجرم مهما فعل وتلون لايمكن ابدا ان يكون جزء من الحل والاستقرار وما قامت به يوم أمس كان غير مستبعد تماما في ظل دولة طوال حكم الانقاذ عملت من أجل تصفية كل مؤسسات الدولة العامة وأصبحت تعمل من أجل التأسيس للمليشيات فقط من أجل البقاء على إرادة الشعب السوداني.
ثانياً: ليس لدينا اي صله بهذه الملايش التي تعوث فسادا في الشعب وارض الوطن وتقتل الابرياء والمؤسف ان جرائم هذة المليشيات أصبحت جرائم إقليمية ‘والدور الخبيث الذي تقوم به في اليمن ضد الشعب السوداني أكثر مثالا على ذلك والكل كان يعلم وضعية الشعب السوداني عند الشعوب العربية والافريقية وخاصة الشعب اليمني إذ يعتبر الأستاذ والدكتور السوداني من أميز الأمثلة عنده حيث أنه كان يمثل الأب والمربي لكن هذا التاريخ الجميل الآن أصبح شبه مفقود في ظل مشاركة النظام السابق والحالي بهذة المليشيات وجزء من المؤسسات العسكرية في حرب عاصفة الحسم التي الهدف منها فقط محاربة إرادت الشعب اليمني لاغير وبهذا نأكد لكل الشعب السوداني بأننا جزء من هذا الشعب وسوف نعمل معهم جنبا الي جنب من أجل محاسبة المجرمين والقصاص منهم والوصول إلي الدولة السودانية المدنية.
ثالثاً: نحن من اكثر قبائل السودان التي تم التنكيل بها من قبل هذه الملايش حيث قتل منا العشرات بدءا من شهداء منطقة الدبه وعددهم 21 شهيد بالولايه الشماليه في أغسطس 2017م وانتهاء بالهجوم الغاشم علي بادية مستريحه مسقط رأس زعيم المحاميد بشمال دارفور الذي خلف العشرات من القتلي اطفال ونساء ورجال علي رأسهم أمير المحاميد بولاية وسط دارفور الشهيد الأمير ادم خاطر الذي تمت تصفيته بعد أن اعتقل ونقل الي الخرطوم حيا.
وتم حرق البيوت وسرقة ونهب الاموال منها حوالي ألف سيارة وعشرة الف موتر‘ ماحصل في مستريحه كما تابع الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان هجوم غادر كما حصل بالأمس من غدر وسلوك رخيص من قادة هذة المليشيات ضد الشعب السوداني من قتل وبطش ضد مواطنين عزل فقط يطالبون بحقوقهم المدنية الطبيعية.
رابعاً: لقد اعتقل منا 2057 معتقل علي رأسهم زعيم وناظر عموم المحاميد موسي هلال عبد الله واربعه من ابناءه وعدد كبير من قادة الثورة على رأسهم المناضل هارون مديخير والقائد علي رزق الله (السافنا) وعدد من الادارت الأهلية لازالوا في سجون هذه الملايش ومجلسها العسكري القاتل حتي كتابة هذه الاسطر.
خامساً: هذه الملايش تمثل المدعو حميدتي وحاشيته والبعض من اقاربه والمجرمين من بقية القبائل وسواقط الحركات المسلحة الذين تم شراءهم بثمن بخس من رأس النظام السابق. ومجزرة رمضان تعتبر من أبشع المجازر التي ارتكبتها هذة المليشيات ولابد من محاسبة كل من ساهم في سفك دماء الشعب السوداني بشكل عام وأيضا لابد من العمل من أجل ضمان عدم الإفلات من العقاب ووضع حد لهذا السلوك الهمجي الغادر الذي لايمثل سماحة الشعب السوداني المحترم.
أخيرا: نطالب بإطلاق سراح كل الأسري والمعتقلين من أبناء الشعب السوداني اليوم قبل غدا من دون قيد او شرط ولابد من الضغط والتصعيد من أجل إطلاق سراحهم هؤلاء المعتقلين هم كانوا الضامن الحقيقي لنجاح هذة الثورة وطالما هم مازالوا سجناء خلف القضبان اذا الثورة السودانية الحالية مازالت بعيدة من إرادة الشعب السوداني وتمثيل الرأي الوطني فيها عباره عن شكل صوري لا اكتر.