رفضت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان قرار المجلس العسكري، بإقامة انتخابات مبكرة في غضون 7 أشهر، وقالت إن المجلس وضع نفسه في مواجهة الشعب السوداني.
وكان المجلس العسكري، أعلن إلغاء ما تم من إتفاق مع قوى الحرية والتغيير، وإقامة انتخابات مبكرة خلال 7 أشهر.
وجاء قرار المجلس العسكري، بعد ساعات من مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة للجيش بالقوة.
ووصف رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير خطاب رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان بالمخزي، وقال: “إن الشعب سيواصل الحراك السلمي لإلحاق المجلس العسكري بسابقيه، في إشارة الى الرئيس المخلوع، وخلفه عوض ابن عوف، وأضاف: “ليست هناك ثمة امل من هذا البيان، ونحن نرفضه جملة وتفصيلاًً”.
وأشار الدقير، في مقابلة مع قناة العربية، إلى أن المجلس العسكري وضع نفسه في مواجهة مع الشعب، وأكد أن الشعب سيمضي في خيارات المقاومة السلمية إلى ان يذهب المجلس العسكري الى مزبلة التاريخ.
وطالب الدقير المجتمع الدولي سحب اعترافهم الضمني بالمجلس، وإجباره على تسليم السلطة لقوى إعلان الحرية والتغيير، وقلل من عملية فض الاعتصام بالقوة، مشيراً إلى أن الثورة ليست مقيدة بمكان بل متجذرة في قلب كل مواطن سوداني.