أكد حزبَ الأمة القومي أنه “لن يقف إلا إلى جانب الحق والقوة..الحقُّ هو استحقاقات الثورة الكاملة المكمَّلة، والقوةُ هي الوقوفُ الراكزُ إلى جنب الشعب السوداني العظيم، وخياراته العالية، وبلا تردُّد “.
واشار إلى أن بيان رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان “لم يترك غير طريق ٍ واحدٍ لكلِّ حر: وهو الاصطفاف، وبلا تزحزح إلى جانب الشعب السوداني الباسل وثورته الفتية، وخياراته السامية، والخوض معه، مهما كلف من تضحيات، حتى الوصول إلى غاياته المبتغاة، والتي مَهَرها بالدمِ، والدمعِ، والأرواحِ الطاهرة”.
ودعا حزبُ الأمة القومي “كلَّ قوى الثورة والتغيير إلى أن نصطف مجدداً، وبصرامةٍ، وتصميم في وجه الاختطاف، والانحراف بالثورة عن أهدافها، وإلى العملِ المخلصِ معاً من أجلِ تحقيق الأهدافِ السامية لها عبر ذات الوسيلة الناجعة المجرَّبة وهي الثورةُ السلمية”.
وناشد الحزب “الضميرَ العالمي”، ودعاه “إلى الانتباه إلى أن الشعب السودانيَّ الجليل يتعرض إلى استباحةٍ غير مسبوقة لحقوقه وكرامته، وإلى قمعٍ، وتقتيلٍ، واستهداف”.
وناشد حزبُ الأمة القومي القوى الإقليمية، والعالمية، والصديقةَ والشقيقة والمُشفقة الوقوفَ إلى جانب السودان، وإرادة شعبه الحرة، المتطلعة إلى صداقة الشعوب كافة، وبكل إخلاصٍ وندية، وبلا أذىً ولا إضرار.