أصرت قوى إعلان الحرية والتغيير بياناً اليوم (6يونيو 2019م)، جاء فيه: “نتابع الدعوات المسمومة للعودة لطاولة المفاوضات والتي يبثّها المجلس الانقلابي وأزلامه، وهي دعوات فيها استهانة صريحة بالأرواح التي أُزهِقت والدماء التي لم تجف؛ عليه نؤكَّد أن لا عودة إطلاقاً للمفاوضات مع المجلس الانقلابي”.
وحددت مطالبها في الآتي:
- محاسبة المجلس الانقلابي وكل من تورّط في جرائمه منذ الحادي عشر من أبريل.
- تسليم السلطة الانتقالية كاملة للمدنيين كما نصّ إعلان الحريّة والتغيير.
- الحل الفوري لمليشيا الجنجويد وتسليم سلاحها للجيش، وإنهاء استباحتها لشوارع المدن.
وأكدت قوى الحرية والتغيير “أن ثورتنا مستمرة ونصرنا أكيد، والعصيان المدني سلاحنا الذي سيجثو أمامه الطغاة والأراذِل”.