توفي إلى رحمة الله تعالي مساء (4 يونيو 2019م) بمستشفى إبن سينا في الخرطوم الأديب والمناضل اليساري عبدالقادر محمد حسنين الرفاعي بعد صراع طويل مع المرض.
ظل الراحل المقيم يناضل في سبيل الحرية والديمقراطية، ووقف بشجاعة نادرة في وجه كل الأنظمة الديكتاتورية، ودفع سنوات طويلة من عمره في سجون جعفر نميري وسبب له ذلك كثيراً من الامراض.
وعقب نجاح انقلاب يونيو المشئوم في العام1989 تم اختطافه في ليلة عرسه وظل رهين الاعتقال مما سبب له ذلك كثيراً من الامراض منها داء القلب، وعقب الافراج عنه غادر البلاد لتلقي العلاج وعاد مرةً أخرى ليواصل نضاله الشرس ضد نظام الاخوان المسلمين.
كان الرفاعي كاتباً راتباً في صحيفة الميدان ومؤلفاً وموثقاً فريداً إذ قام بإصدارعدد من الكتب تناولت شخصيات مختلفة من شعراء وأدباء وسياسيين ونقابيين، كما أنه كان واحداً من المراجع الامدرمانية المهمة حافظاً لتاريخها، تم انتخابه عضواً للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني عقب المؤتمر الخامس.