وصل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد اليوم الجمعة (7 يونيو 2019م) الخرطوم في محاولة للوساطة بين أطراف الأزمة السودانية، وذلك بعد يوم من قرار الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان إلى حين تسليم السلطة للمدنيين.
وشدد مسؤول في الخارجية الأميركية -حسب الجزيرة- في اتصال مع وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش على أهمية دعم الحل السياسي بالسودان.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن رئيس الوزراء الإثيوبي سيجري سلسلة من اللقاءات مع قيادات المجلس العسكري الانتقالي في السوداني ومع قيادات المحتجين.
وقال مدير مكتب الجزيرة في إثيوبيا محمد طه توكل إنه لم تتضح بعد تفاصيل طبيعة الوساطة التي يحملها رئيس الوزراء الإثيوبي، مضيفا أن المسؤول الإثيوبي يقود دبلوماسية لحل النزاعات والأزمات في القارة الأفريقية، ومن المتوقع أن يسعى إلى تقريب المواقف بين أطراف الأزمة السودانية.
وأشار مدير مكتب الجزيرة إلى أن الوضع في السودان يكتسب أهمية كبيرة للأمن القومي لإثيوبيا، وسبق لرئيس الوزراء الإثيوبي أن تدخل لحل عدد من النزاعات في منطقة القرن الأفريقي.
وكانت قوى الحرية والتغيير رفضت دعوة المجلس العسكري للعودة إلى طاولة المفاوضات للاتفاق على حيثيات المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن الاثنين الماضي بمجرة لفض الاعتصام أمام قيادة الجيش السوداني، ما خلف مقتل العشرات وجرح المئات.