الخرطوم- التحرير:
توفي إلى رحمة الله الصحافي إبراهيم عبدالقيوم أحد الذين أثروا الحياة الصحافية بعطاء ثر على مدى سنوات طويلة، فقد تولى رئاسة تحرير صحف “الأحرار”، و”الأيام”، و”الاتحادي الدولية”، وكتب القصة القصيرة، وشارك بالكتابة في عدد كبير من المجلات السودانية والعربية، وله عدد من المؤلفات المطبوعة منها “في حضرة الوطن” و”ذكرياتي مع محمد الخليفة طه الريفي”، ومؤلفات أخرى.
قال الراحل عن نفسه في أحد اللقاءات: “الكثيرون لا يعرفون عدم انتمائي لأي حزب سياسي حتى اليوم. أنا ختمي بالبيئة والبيت، وأيضاً أنصاري بالبيت. في مرحلة المدرسة في القاهرة أصدقاء أعزاء من الشيوعيين حاولوا المستحيل كي أنضم إليهم، وايضاً اصدقاء اعزاء من الاخوان المسلمين حاولوا المستحيل للانضمام إليهم”.
ورجح أن يكون من مواليد 1933م في القرير، ودرس الخلوة علي يد الشيخ عبد الله الفقير بالقرير وحفظ عليه. ودرس بالمعهد العلمي في نوري، ثم بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، وعرف عنه مساندته الثورة الأريترية.