أعلنت نقابة الأطباء الشرعية “أن المجلس العسكري لم يكتف باغتيال المعتصمين بدم بارد، وقتل الشعب السوداني في طرقات المدن والقرى فقط بل تمادى في غيه متخذا” قرارا” ارعنا” بإغلاق العديد من المشافي الحكومية والخاصة”.
وأضاف أن الأمر تعدى إلي إغلاق الصندوق القومي للإمدادات الطبية وإحكام السيطرة عليها، مما يولد وضعاً كارثياً يمثل تهديداَ مباشراً لحياة الجرحى والمصابين والمرضى بصورة عامة بتقليل الرقعة الجغرافية للخدمة الصحية وتجفيف الإمداد الطبي الضروري لعلاج و انقاذ المرضى”.
وحملت النقابة “المجلس العسكري وزر كل روح تزهق حيث إن الطواقم الطبية تذهب للمستشفيات لمباشرة اعمالها ويتم اخبارهم بإغلاق المستشفيات عن العمل”.
وأكدت النقابة أن الأطباء سيظلون يعملون بكل ما أوتوا من جهد لعلاج الحالات الطارئة في اي مكان و زمان فيما تبقى من مستشفيات عامة كانت أو خاصة.
وكانت التحليلات أشارت إلى أن هذه الخطوة من المجلس العسكري تهدف إلى الادعاء بأن السبب هو العصيان الشامل؛ لإيجاد حالة من التذمر وسط المواطنين.