أدانت حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد أحمد
النور “المجازر البشعة ومسلسل الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل في
منطقة دليج وعموم دارفور”، وحملت “المجلس العسكري الانقلابي كامل المسؤولية
المترتبة علي هذه الجرائم البشعة”.
ودعت الحركة “الأمم المتحدة وكافة الجهات
الإقليمية والدولية إلى القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه هؤلاء الضحايا،
وتوفير الحماية لهم، ووضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة التي تتنافي والقيم
الإنسانية، وإجراء تحقيق دولي عاجل حول هذه الجريمة وسابقاتها ومحاسبة كافة
المتورطين في هذه الإنتهاكات الجسيمة”.
وكانت الحركة قد اشارت إلى أن “مليشيات المجلس الانقلابي
أقدمت على حرق المنطقة، وإزهاق أرواح ثمانية من المواطنين العزل، وجرح العشرات من
المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وحرق المنازل ونهب الممتلكات”.