قالت قوى الحرية والتغيير: “وثقنا 12 حالة إغتصابف أثناء فض الإعتصام”، وأعلنت أن “المجلس العسكري فض الاعتصام في 13 مدينة بالسودان في وقت واحد وليس بالخرطوم فقط”، وأعربت عن تخوفها من تخطيط المجلس العسكري للسيطرة على الحكم.
وأكد القيادي بتجمع قوى الحرية والتغيير محمد ناجي الأصم، في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم الاثنين (17 ونو 2019م) أنه لديهم خطط وبدائل حال تمسك المجلس العسكري بالسلطة،.
وقال الأصم: “أزلنا نظام الرئيس المخلوع البشير، ونتعامل حالياً مع لجنته الأمنية المتمثلة في المجلس العسكري”، وقطع بأن قوى الحرية والتغيير متمسكة بحقوق الثورة كاملة، وأوضح أنها تتوقع جميع السناريوهات.
وجدد الأصم رفضهم انقطاع خدمة الانترنت والتعتيم الاعلامي على القنوات، وقال: “المجلس العسكري قطع خدمات الانترنت لإبعاد قوى التغيير من الشعب السوداني”، واضاف “يجب الوصول الى بدائل لتجاوز التعتيم الاعلامي المفروض، وقطع الانترنت في البلاد”.
ووصف الأصم تصريحات المجلس العسكري بالمُتناقضة، وطالبه بالالتزام بما تم الإتفاق عليه بين الطرفين، وقال “نسمع تصريحات مُتناقضة من قادة المجلس العسكري”.
وأشار الأصم إلى أن قوى التغيير قبلت في تفاوضها مع المجلس العسكري بتشكيل مجلس سيادي مشترك برئاسة دورية، وأعلن ترحيبهم بالوساطة الاثيوبية والتزامهم بما تم الاتفاق عليه في مسبقاً.
وكشف الأصم عن اعتقال موظفة تتبع لتجمع المهنيين بهيئة المياه تُدعى مني خلال الأيام الماضية، وأشار إلي سقوط 128 شهيداً ف أثناء فض الاعتصام، وقال: “لن نرضى من دون أن تكون هناك آلية واضحة لمعرفة من قتلهم”.