قال القيادي في المؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرزاق في حوار لقناة “الحدث”: “إن ما حدث في السودان كان انقلاباً عسكرياً قاده رئيس جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش؛ فاتحاً الطريق للثوار للوصول إلى القيادة.
واضاف: “أن الذي حدث ما كان انحيازاً من القيادة العسكرية للثورة الشعبية، وإنما هو استبدال للبشير بلجنته الأمنية التي كان قوش عضواً فيها”.
وأوضح “هذه اللجنة هي التي تقود البلاد اليوم، وأن البشير قد رحل، ولكن نظامه ما زال قائماً.
وقال أبوبكر: “إن قوش كان يخطط للانقلاب على البشير منذ لحظة إعادته لمنصبه في جهاز الأمن”.
وأشار إلى ان المجلس العسكري يعيش أفضل لحظات زهوه، بعد ان تمكن من القضاء على الاعتصام الذي مثل ضغطاً عليه، وقال: “إن دول الإقليم وامريكيا يساندان المجلس. وإن ضغط المجتمع الدولي لا يؤثر فيه ولن يهزه”.