♦ قادة المركز العام إلى متى وانتم تتفرجون على أسلوب الشيخ محمد مصطفى عبدالقادر؟
🔹لست عالماً ولا داعياً ولا شيخاً، ولكني ترعرعت في أسرة ارتبط اسمها بجماعة أنصار السنة المحمدية..التي تعلمنا فيها التوحيد والمنهج الوسطي القويم والأخلاق الفاضلة.
🔹تعلمنا فيها أن (الدين المعاملة).
🔹تعلمنا فيها (وجادلهم بالتي هي أحسن).
🔹 تعلمنا فيها (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
🔹تعلمنا فيها (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
🔹 تعلمنا فيها أن(تخالق الناس بخلق حسن).
🔹 تعلمنا فيها أن يكون الداعي واقعياً، ولين الجانب، وجميل الطرح، ورقيق الأسلوب، فهو يحمل رسالة الرسل والأنبياء.
🔹 تعلمنا فيها أن يقدم الداعية دعوته بالرفق، واللين، والرحمة، وعدم احتقار الآخرين.
🔹 تعلمنا من رموز الدعوة في السودان شيخ الهدية وشيخ ابوزيد والشيخ محمد الحسن عبدالقادر أن الدعوة دعوة أدب طرحاً وفكراً وقولاً ولفظاً.
🔹 تعلمنا فيها ان يقابل الإنسان الحسنى بالحسنى.
🔹 تعلمنا فيها أن المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء.
🔹 تعلمنا فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما بُعثت لأتممَ مكارم الأخلاق”.
🔹 أتألم جدا عندما أرى قيادة المركز العام تمارس الصمت الغريب تجاه ما نراه ونسمعه يوميا من مقاطع فيديو ورسائل صوتية متداولة للشيخ محمد مصطفى وما يطلقه من ألفاظ وعبارات تسيء إلى الدعوة والداعية.
🔹 نقدر للشيخ جهوده المقدرة في فضح ضلالات المتصوفة، والكشف عن زيفهم (كما يردد دائماً) ، ولكن غير مقبول أن يرتبط اسم الجماعة ودعاتها بعبارات من شاكلة (توف) (تباً لك) (العصبجي).
🔹 لم أكن أريد أن اتبنى طرح هذا الموضوع، ولكن رأيت الرجل ماضياً في طريقته وقيادة المركز العام ماضية في صمتها حيث لا مبرر للصمت، فإما أن تلزم الجماعة الرجل بتغيير خطابه وأسلوبه، أو أن توضح للرأي العام أن الرجل ليس له علاقة بها، وبالمركز العام.
🔹 الدعوة وسيلة لاستقطاب الناس إلى التزام بشرع الله، وليس لتنفيرهم.
🔹 اللهم بلغت اللهم فاشهد.