أنكر وزير الداخلية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير ، أحمد بلال عثمان أن يكون متورطاً في قتل المُتظاهرين، وأكد أنه لم يصدر أي أوامر لقتلهم أو تعريضهم للعنف.
وقال: “لم أفسد خلال مشاركتي في الحكومة السابقة، ونستعد للمساءلة والمحاسبة القانونية العادلة”.
وقال بلال في مؤتمر صحفي اليوم السبت (22 يونيو 2019م) بالخرطوم: “لم أوجه بفض المظاهرات، ولم أعط أوامر بقتل المتظاهرين أو تعرضهم للعنف، ولم أقتل حتى دجاجة، بل إنني وصفت المتظاهرين من الشباب بأنهم على حق”.
وشن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “المقال” أحمد بلال هجوماً على مجموعة حسن هلال ومحمد يوسف الدقير، ووصفهم بالمُنشقين، وأكد أنه ما زال رئيس الحزب المُكلف، وقال: “أنا بصدد فتح بلاغات جنائية ضد المجموعة المُنشقة، ومُقاضاتها بالقانون”.
وأكد بلال حرصه على الوحدة الاتحادية، وأعلن عدم رغبته في الترشح لقيادة الحزب، وتقديم الشباب في المرحلة المقبلة لقيادة الاتحادي الديمقراطي.