قال القيادي في قوى الحرية والتغيير وعضو الجبهة الثورية التوم هجو: “إن الذين تصدروا المشهد الثوري لم يلتزموا بالعدالة”، وأشار في مؤتمر عقده اليوم السبت (22 يونيو 2019م ) بالخرطوم، إلى إقصائهم كجبهة ثورية من المشهد الثوري، وحتى من المفاوضات التي كانت تتم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، وقال إنهم ككفاءات وطنية لم يتم الرجوع إليهم للمشاركة في المفاوضات السابقة.
وفتح التوم هجو النار على قوى إعلان الحرية والتغيير ووصفها بالفشل والكذب والإقصاء، قائلاً : “إن قوى إعلان الحرية والتغيير غير متفقة فيما بينها، وأي حديث عن اتفاقيات كذب صريح، كما أنهم يمارسون الإقصاء في أبشع صوره مع زملائهم في العمل الثوري”.
وأضاف: (“قوى إعلان الحرية والتغيير أدارت المفاوضات بمنتهى العشوائية حيث لم يكن هنالك كبير مفاوضين ولا سكرتارية ولا أجندة واضحة ولا سقوفات متفق عليها، وكل ما كانوا يسعون إليه هي السلطة والمناصب فقط حتى لو كان ذلك على حساب دماء الشباب الذين قادوهم إلى المحرقة، وهم على استعداد حاليا لإسالة المزيد من الدماء في سبيل أطماعهم السياسية”.
وأشار التوم هجو إلى أن الوضع داخل قوى الحرية والتغيير قائم على الموازنات والمجاملات، وقال: “يجب أن تعاد العلاقة مع المجلس العسكري”، مبرراً ذلك بأن فلول الإنقاذ تقف على مقربة لتنقض على الثورة، مشيراً إلى أنهم لن يجرموا المجلس العسكري، ما لم تثبت إدانته في فض اعتصام القيادة العامة الذي وقع في التاسع من رمضان.