أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز الحلو أنها لن تعود من منتصف الطريق، ولن تعمل ضد رغبات وآمال وتطلعات الشعب السوداني، وطالبت الحركة المجلس العسكري وقف المماطلة واللعب بالنار، وتسليم السلطة للمدنيين وفقاً لمبادرة (الاتحاد الافريقي ودول الترويكا) التي تفضلت اثيوبيا بتقديمها للمجلس.
وقال القيادي بالحركة جاتيقو أموجا دلمان في رسالة من منطقة كاودا التي تسيطر عليها الحركة بولاية جنوب كردفان: “نحن حاورنا حميدتي في فبراير ٢٠١٤م، في كل من طروجي الدبكاية، انقولا، وأم كروم، الكاركو، كجورية، ونتيجة الحوار معلومة ومعروفة لحميدتي قائد الجنجويد ولكباشي قائد مدفعية البشير وقتها ولياسر العطا الذي كان موجودا بكادوقلي حينها”، وأشارأموجا إلى أن المطلوب الآن هو تسليم السلطة للمدنيين، مؤكداً أنهم يقاتلون لكي يبنوا وطناً لا يقتل فيه أحد، وتابع: “رضينا أن نكون متمردين لتمتلئ الأرض من بعدنا بالأبرياء”.