دعت
الحركة الشعبية لتحرير السودان ” شمال ” القوى المعارضة بعدم
الانشغال بمحاولات المجلس العسكري لتمزيق صف قوى الثورة، مؤكدة أن واجب الجميع هو
توحيد صف قوى الثورة وقوى الحرية والتغيير وتصعيد العمل الجماهيري داخليا ومحاصرة
المجلس العسكري خارجيا و إجباره للاستجابة لأهداف الثورة في وحدة صلدة بين
قوى الكفاح المسلح وقوى الحرية والتغيير.
وقالت الحركة في بيان ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي مبارك ردول اليوم الثلاثاء (25 يونيو 2019م): “الآن يعمل المجلس العسكري على تمزيق صف قوى الحرية والتغيير و المناورة و الالتفاف لزرع الشكوك بينها وبين قوى الكفاح المسلح”، مطالبة في الوقت ذاته بالحكومة المدنية الديمقراطية والنظام الجديد، على أن يضعا قضية الحرب كأولوية، وأن يتم حلها خلال الأشهر الستة من بداية الفترة الانتقالية .
ورحب بيان الحركة بالفئات الجديد الراغبة في التغيير بما في ذلك الاسلاميين وغيرهم من قوى المجتمع السياسي والمدني الراغبين بالوصول الي نظام ديمقراطي قائم على التداول السلمي، والمحاسبة، والمواطنة بلا تمييز.