أكدت الجبهة الثورية رفضها محاولات المجلس العسكري الانفراد بالحركات المسلحة علي حساب قوى الثورة بحجة دواعي تحقيق السلام الذي لم يعمل لحظة واحدة لتحقيقة، مشددة على أنها لن تكون طرفاً في اى عملية تكون خصماً علي أهداف و مبادئ الثورة، وتابعت بالقول: “نحن مع خيارات شعبنا في الحرية والسلام والعدالة”.
وأشارت الجبهة الثورية في بيان ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي أسامة سعيد اليوم الثلاثاء (25 يونيو 2019م) إلى أن إطلاق سراح الأسرى قضية إنسانية تأخر المجلس كثيراً في القيام بها؛ مبينة في الوقت ذاته أن السلام يتحقق في ظل نظام ديمقراطي معافى، وهذا ما قامت الثورة من آجله.
وقالت الجبهة: “اذا كان المجلس جاداً في عملية تحقيق السلام عليه العمل علي نقل السلطة الي حكم مدني وفق الترتيبات التي اتفق عليها مع قوى الحرية والتغيير، والتي حددت الستة أشهر الاولى من مدة الفترة الانتقالية لإنجاز عملية السلام”.