أكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إنه لن يكون هناك أي تصعيد قبل
إعلان المجلس العسكري الانتقالي موقفه النهائي، وأشار إلى أن المجلس العسكري سيستمر
في حكم البلاد حتى انتهاء المرحلة الانتقالية.
وقال المهدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء (26 يونيو 2019 )، بدار حزبه: “إن استقرار السودان مهم للعالم”، وحذر من حدوث أي اضطرابات، وأعلن رفضه تشكيل حكومة من جانب واحد، وتغييب الآخرين.
وأشارالمهدي إلى أن هناك أطرافاً تريد أن تكون جزءاً من الحل في السودان، وحذر من التصعيد والتصعيد المضاد، وقال: “إن ذلك ليس في مصلحة السودان، وفي حال حدوث اضطراب، فإن البلاد ستكون قبلة للتدخلات الإقليمية والدولية”.
وأكد المهدي أن “المجلس الانتقالي العسكري لم لم تكن له خطط وأن قوى الحرية والتغيير قصرت أيضاً؛ لكونها من أحزاب مختلفة لأن تكوينها فيه رؤى يمين ويسار ووسط، وهذه الرؤى تبطئ السير، ولكننا نحاول أن نمضي إلى الأمام”.