أكد عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين، محمد ناجي الأصم أنّ “المجلس العسكري الإنتقالي يتحمّل تمامًا مسؤوليّة ضحايا أعمال العنف في السودان، بعدما عجز عن تأمين أرواح السودانيين لمرّة ثانية ولمرّة ثالثة”.
وقال الأصم: “إن ما حدث الأحد هو تكرار مستمرّ للمرّات العديدة الّتي يتعرّض فيها المتظاهرون السلميّون السودانيّون للعنف المفرط وإطلاق الرصاص الحي عليهم وللضرب”.
وكانت الشرطة أطلقت الرصاص الجي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ولا سيما على مئات المحتجين الّذين ساروا نحو المقرّ الرئاسي الّذي بات مقرّ المجلس العسكري. وقد قُتل 10 أشخاص وأصيب 180 بجروح، حسب اللجنة المركزية للأطباء.